lekol mo7ben Dr/Ibrahim elf2y"Article with him"

"article about Dr ibrahim elf2y life's"
عنوان المقال : تحقيق المعادلة الصعبة للوصول إلى الامتياز

حقق المعادلة الصعبة، فبدأ من الصفر في كل شيء ووصل إلى أعلى المستويات حتى كان مفاجأة للناس والأصدقاء وخاصة الأهل والأقارب. قرر أن يكون بطل مصر تنس الطاولة، فتقدم وطلب الالتحاق بالنوادي الكبرى المختلفة، ولكنه قوبل بالرفض.. فلم ييأس، وبدأ بالتدريب واللعب في النوادي الشعبية، وفاز ببطولاتها ثم أخيراً قبله المدرب "الحديدي" في نادي الإسكندرية الرياضي.. وهنا بدأت رحلة الكفاح والمعاناة المصحوبة بالأمل، وفي خلال سنة واحدة أصبح بطل مصر لتنس الطاولة في جميع المستويات، وقام بتمثيل مصر ضمن فريقها القومي في بطولة العالم في ألمانيا الغربية عام 1969.

ومن ناحية أخرى.. قرر أن يكون مديراً عاماً لأكبر فنادق العالم، فالتحق بمعهد الفنادق وتخرج ثم هاجر إلى كندا وعمل من نقطة الصفر كغاسل للأطباق في أحد الفنادق، وفي رأيه أنه ليس غاسلاً للأطباق، بل هو على أول درجات سلم تحقيق هدفه.. قابلته عقبات وتحديات من أنواع عديدة سواء كانت دينية أو تفرقة عنصرية، ولكن بإصراره المعتاد، وفي خلال ست سنوات حقق حلمه، ووصل إلى درجة مدير عام لأكبر فنادق "مونتريال" بكندا.

وبعد وصوله إلى هذه الدرجة من النجاح، وإتقان اللغة الإنجليزية والفرنسية بجانب العربية، وجد هاتفاً داخلياً يدفعه إلى التغيير.. وهنا كانت مفاجأة أخرى للجميع حيث قرر إبراهيم الفقي ? البطل الرياضي والمدير العام الناجح والحاصل في عام 1990 على جائزة المدير المثالي العالمي من مؤسسة الفنادق في الولايات المتحدة الأمريكية- أن يترك كل هذا ويستمر في طريق الامتياز، وبدأ دراسة علوم التنمية البشرية، وحصل على أكثر من 23 دبلوم في هذا المجال، وبدأ ينتقي ويختار كل ما يجده مفيداً ليقدمه بصورة علمية مبسطة للآخرين، وجاء إتقانه لعدة لغات سبيلاً له أن ينهل من ثقافات وحضارات متعددة فاستخلص منها ما يميزها ليصيغها بصورة تتناسب مع تقاليدنا وحضارتنا، وكتب أول مؤلفاته "فن المبيعات" الذي بيع منه أكثر من مليون نسخة.. وهنا أيضاً واجه صراعاً شديداً، ولكن أثبت د.إبراهيم الفقي أن الإنسان يجب أن يكون بارعاً في فن المرونة إذا أراد الامتياز.

( التغيير إلى الأفضل)

س: د. الفقي .. لماذا بعد المشوار الكبير والكفاح والصبر والوصول إلى أعلى درجات النجاح، تترك مجال الفنادق الذي أحببته؟!

كل إنسان عنده هدف محدد يضعه أمام عينيه، وبالإيمان بالله عز وجل، والتطبّع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، ثم بالعلم يستطيع الوصول إلى هدفه، وعندما يصل إليها سيجد أمامه طريقين.. أولهما أن يظل مستمراً في هذا المجال إلى الأبد، وثانيهما أن هناك طريقاً آخر ينتظره، وعندما يسلك الطريق الآخر، ويصل إلى أقصى درجات الرضا النفسي، عندئذ يعلم أن ما فعله هو اختيار الطريق الذي سخّره له الله سبحانه وتعالى لكي يساعد نفسه والآخرين، ويحدث فرقاً في هذه الدنيا، ويترك بصماته للغير وللأجيال المقبلة.. وهو ما لم يكن من الممكن أن أحققه في عملي كمدير للفنادق.

(القوة البشرية)
س: سمعناك تتحدث في محاضراتك وأمسياتك عن القوة البشرية اللامحدودة، وهو ما ذكرته أيضاً في كتاب "الأسرار السبعة للقوة البشرية" آخر إصداراتك باللغة الإنجليزية.. وكما نعلم أنه الآن يترجم إلى اللغة العربية، وسوف يطرح في الأسواق ككتاب وكشرائط سمعية.. فما هي رسالتك هنا؟

رسالتي ببساطة أن قدرات الإنسان لا محدودة وعندما يضعها في الفعل بإيمان تام بالخالق عز وجل سيصل إن شاء الله إلى أعلى الدرجات. ودعنا نستعرض بعض قدرات الإنسان التي وهبها له الله سبحانه وتعالى:
العقل البشري يحتوي على أكثر من 150 مليار خلية عقلية، وقد قال الباحثون في جامعة هارفارد: إننا نحتاج إلى حوالي 500 سنة لكي نكتب من 1 إلى 150 مليار ورقة أو صفحة، وكل يوم يكتشف المختصون قدرات جديدة لا محدودة لهذا العقل الذي وضعه الله عز وجل لخدمة الإنسان لذلك عليه أن يتعلم كيف يتعامل معه.
العين تستطيع أن تميز أكثر من 10 ملايين لون في الحال بدون تفكير، وقلب الإنسان يدق حوالي 100.000 مرة يومياً بدون أن نفكر في ذلك، وعضلات الإنسان لو وُصلت سوياً وشدت في نفس الاتجاه فهي تملك قوة شد تزيد على أكثر من 25 طناً.
أما الطاقة البشرية التي قال الباحثون في الخمسينات أنها غير مجدية، قال عنها أحد الباحثين "نايت أند جيل" في أشرطته السمعية "Lead the field" بأن الطاقة البشرية إذا وصلت ببلد ما تستطيع أن تولد كهرباء لمدة أسبوع!..
وأخيراً قال المركز الكندي الأمريكي للطاقة البشرية: إن قدرات العقل وطاقته غير محدودة.. فلذلك فأنا أردد دائماً أنه لا بد على الإنسان أن يسير في طريق حياته وهو يعلم جيداً قدرته اللامحدودة التي وهبها له الخالق.. لقد قال سبحانه وتعالى: ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم. إذاً الإنسان أحسن مخلوق عند الله ولذلك أحث الناس على التركيز على قدراتهم في التعامل مع تحديات الحياة والوصول إلى أعلى الدرجات للصعود بأمتنا إلى قمة النجاح.

(تحقيق الهدف)
س: كيف يستطيع الإنسان أن يحقق هدفه مع وجود التحديات والمؤثرات الخارجية التي يقابلها في حياته؟

لكي يصل الإنسان إلى تحقيق أهدافه يجب عليه أن يعرف أولاً ماذا يريد بالتحديد.. وهذا لوحده غير كافٍ، ولكن يجب عليه أن يعرف لماذا يريد تحقيقه؟ فالأسباب التي تعطي الرغبة، والرغبة هي الشعور والأحاسيس، والأحاسيس هي وقود الفعل.. وإليك استراتيجية بسيطة لتحديد وتحقيق الأهداف: 1-
المعرفة بالتحديد ماذا يريد الشخص تحقيقه. 2-
وضع على الأقل 10 أسباب لماذا يريد تحقيقه. 3-
الاعتقاد في أنه يستطيع ذلك.. فلو كان هناك إنسان حقق نفس الهدف إذاً هو يستطيع ذلك. 4-
كتابة الأسباب على ورقة ويقرؤها يومياً خصوصاً قبل النوم، وعندما يستيقظ في الصباح. 5-
التفكير في هدفه يومياً وفي الأسباب. 6-
أن يرى الشخص نفسه وهو قد حقق هدفه، وكيف أن حياته ستتحسن بتحقيق هذا الهدف، وكيف يستطيع مساعدة الآخرين. 7-
وضع المدة الزمنية بدون مبالغة لتحقيق هدفه. 8-
الفعل الاستراتيجي.. أي أنه يومياً يحقق على الأقل 10 سم من هدفه. 9-
التقييم والتعديل و المرونة التامة. 10-
الالتزام.
وأخيراً التوقع والتفاؤل.. تفاءلوا بالخير تجدوه.


(استشارات التنمية البشرية)
س: ما مدى نجاح استشارات التنمية البشرية التي تقدمها للذين يرغبونها؟

استشارات التنمية البشرية التي أقدمها تنقسم إلى 3 أقسام هي: 1-
استشارات مهنية: وهي استشارات تساعد في دراسة جدوى إنشاء الشركات والمنشآت والمؤسسات في تخصصات متعددة، واتخاذ القرارات بشأن ذلك. 2-
استشارات أسرية: وهي استشارات تساهم في حل العديد من الخلافات والمشاكل العائلية وإنقاذ أسر من التفكك والانفصال. 3-
استشارات شخصية: وهي استشارات على المستوى الفردي وتساهم في تحويل العديد من السلبيات الفردية إلى إيجابيات.. على سبيل المثال وليس الحصر: علاج حالات الخوف والمرض والاكتئاب والتدخين وتناول الكحوليات والمخدرات ...الخ.
وهنا أود أن أذكر شيء هام جداً وهو أنه من عوامل نجاح أي استشارة الآتي:
أولاً: مدى تجاوب طالب الاستشارة مع خبير التنمية البشرية الذي يقدمها له لأن الطبيعة البشرية تجعل الإنسان يتجاوب مع شخص دون الآخر.
ثانياً: مدى تقبل الشخص للاستشارة، فخبير التنمية البشرية لا يصنع المعجزات، هو فقط يقدم الوسيلة، وهنا تأتي أهمية الدوافع الداخلية للشخص، ورغبته في إنجاز الهدف وتحقيقه.
أما عن مدى نجاح استشارات التنمية البشرية التي أقدمها فهذا يجيب عليه الإقبال المتزايد عليها والتي لا يتسع لها وقتي الذي يتخلل الدورات والبرامج التدريبية التي أقدمها في الوطن العربي، ويحدث المثل أثناء تواجدي في مكتبي بمدينة "مونتريال"، لأن وقتي هناك أيضاً محدود وجزوبعد معرفتي لطبيعة المشكلة، أشرح له أسلوب العلاج الذي يتوافق مع الحالة التي أتى من أجلها، وفيما بعد يكون له الاختيار في استكمال الاستشارة أو التوقف. ء كبير منه أكرسه في الأبحاث والدراسات العلمية.

Note:lw te7bo a3rdlokm b3d mol5asat elkotob beta3t Dr/Ibrahim 2ololy"fe 3ndy mol5s le b3d kotabo"

thanx
k............g

thnx